عملية التكيف قدرة يمنحها الرب للكائن الحي للتأقلم مع واقعه المحيط بسلوكيات وأفعال مبتكره لتحصيل ضروريات التعايش والسعي لتطويرها في مراحل التكيف ولكل عملية تكيف نجاح وفشل
مرتبطة بقدر ذكاء وإبداع المتكيف.
وتختلف أنواع التكيف باختلاف ذات المتكيف وبيئة المحيطة
فهناك التكيف الاجتماعي والتكيف النباتي والتكيف النفسي
ولكن هناك تكيف جديد تميز واستفرد به مستشفى رفحاء المركزي ألا وهو التكيف العمراني إن صحت التسمية أو لنعتبرها تكيف مقالي ...!!
فإنما عندما تدرك أخي القارئ بان مبنى مستشفى رفحاء المركزي مصمم لعام 1405هجري ولسكان محافظة لا يتعدى خمسين ألف نسما آنذاك
فسوف تدرك معي يقينا بان ما قدرته الآن على استيعاب متطلبات سكان محافظة
يربوا تعدادهم عن 120 ألف نسمه
بأنه في خضم عملية تكيف عمراني مستمر ناجح لاستيفاء
متطلبات محافظة رفحاء الصحية وبحمد الله بما نراه الآن في مستشفى رفحاء المركزي المتمثل
بمركز السكر والمواقف الجديدة
إلا دليل على ذلك
وكل هذا يحسب لصالح إدارة ومنسوبي مستشفى رفحاء المركزي الذي بفضل الله ثم بجهودهم المبذولة جعلوا عملية تكيف مبنى مستشفى رفحاء عملية تكيف عمراني ناجحة والتي هي حقيقة لابد أن يدركها كل مهتم بشان مستشفى رفحاء المركزي ليكون عوناً لنجاح عملية التكيف العمراني الذي يصارع فصولها مع كل وضع سماعة طبيب على صدر مريض ولحظة تضميد جراح مصاب..
بقلم
بدر آل عبدالله