ثامر الرخيص الادارة
عدد المساهمات : 104 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/10/2011 المزاج : رايـــــق
| موضوع: كَيْف تُثَبِت وُجُوْدك فِي الْمُنتدى ~~ الأحد يناير 29, 2012 5:25 am | |
| كُلُّنَا نَعْرِف أَن كُل عُضْو يُشَارَك فِي الْمُنْتَدَى تُسَجَّل عَدَد مُشَارَكَاتِه إِلَى جَانِب اسِمّة.. وَبِقَدْر مَا يَرْتَفِع عَدَدُهَا يَعْلُو لَقِّبْه وَيَزْدَاد لَمَعَانَا.. وَلَو أَنَّه لَمَعَان الِكْترُوْنِي..قَد لَا يَمْت لِلْحَقِيْقَة بِصِلَة لِأَنَّه يُعَد بِالْرَّقْم لَا بِالْكَيْف لَكِن الْأَعْضَاء مِن حَوْلِك يُعَدَّوْن مُشَارَكَاتِك بِالْكَيْف لَا بَالُكُم.. وَالْمَلائِكَة مِن فَوْقِك يُعَدَّوْن بَالُكُم وَالْكَيْف..!! فَاحْذَر أَن تُخْطِيء..فَالكُل يَرَاك! بْبَسْاطَه أَكْثَر... اجْعَل مِن نَفْسِك عُضْوا نَافِعا وَحَاسِب نَفْسَك قَبْل أَن يُحَاسِبُك الْنَّاس فَالْكَثِيَرُون يَظُنُّوْن أَن وُجُوْدَهُم بِأَسْمَاء مُسْتَعَارَة يُخْفِي شَخْصِيَّتَهُم مِن أَعْيُنِنَا وَلَكِنَّهَا لَا تَخْفَى عَلَى الْخَالِق...
إِذَّاً كَيْف أَسْتَفِيْد مِن عُضْوِيَّتي في المُنتِدىّ؟
1ـ لَا تَكُن عَضُّوْا سَلْبِيَّا فِي تَعَامُلِك مَع الْنَّاس، بَل أَفْتَح قَلْبِك لَهُم وَشَارِكْهُم أَرَائِهِم حَتَّى يُشَارِكُوْك رَأْيُك عِنَدَمّا تَحْتَاجَهُم.
2ـ انْشُر الْفَرْحَة فِيْمَن حَوْلِك وَلَا تَجْعَل مِن نَفْسِك مَصْدَر إِزْعَاج لِلْآَخِرِين فِي أَرَائِك وَمُلَاحَظَاتِك.
3ـ أَنْت تَسْتَحِق الْإِكْبَار بِقَدَر مَّا تَبْحَث لِلْآَخِرِين عَن أَعْذَار! سَامَحَهُم وَلَا تُغَلَّظ الْقَوْل عَلَيْهِم، فَكُن كَبِيْرِا فِي تَصَرُّفَاتِك عَن كُل سُلُوْك طَائِش.
4ـكُن صَرِيْحَا وَمُبَاشَرَا فِي قَلَمِك، لِأَن الْتَّحْوِير وَالتَّلْمِيح يُوْقَد الْظُّنُوْن الْسَّيِّئَة وَيُشْعِل الْفِتَن.
5ـ لَا تَكْتُب مَوَاضِيْع كَثِيْرَة ذَات فَائِدَة قَلِيْلَة، اكْتُب مَوْضُوعَا وَاحِد وَجُمَّيْلَا وَرَكَز جَهْدَك عَلَيْه ثُم تَابَع الْرُدُوْد وأَقْرِئِهَا وَلَا تَنْسَى الْرَّد عَلَى أَي عُضْو إِذ أَن نِسْيَانَه قَد يَجْعَلُه يَعْتَقِد أَنَّك تَتَعَمَّد تَجَاهُلُه... وَحَاوَل قُدِّر الْمُسْتَطَاع إِجَابَة جَمِيْع الْأَعْضَاء الَّذِيْن سَاهَمُوَا فِي مِوَضَوَعِك.
6ـ فَكَّر مَرَّة..مَرَّتَيْن..وَثُلَاث عِنْد كِتَابَة مَوْضُوْع: أَهَمِّيَّتِه، فَائِدَتِه, وَالْأُسْلُوب الَّذِي يَنْبَغِي أَن تَكْتُب بِه.. حَاوَل الْإِلْمَام بِجَمِيْع الْنِّقَاط الْضَّرُوْرِيَّة وَرَاجَعَهَا مَلِيّا.
7ـ مِن الْطَبِيْعِي جَدَّا أَن تَكُوْن لَدَيْك فِكْرَة شَامِلَة وَّدَقِيْقَة عَمَّا تُكْتَب، فَلَا يَصِح أَن تَضَع مَوْضُوعَا لَا تَعْرِف أَبْعَادِه وَلَا تُمَلِّك خَلْفِيَّة وَافِيَة عَنْه، حَتَّى لَا تَقَع فِي احْرَّاجَات مَن الْسَّائِلِيْن مِمَّا يَكُوْن صُوْرَة خَاطِئَه عَنْك.
8ـ اجْعَل أَسَّلْوَبَك أَثْنَاء الْقِرَاءَة مُشَوِّقَا وَاحْذَر الْإِطَالَة فَهِي تُبْعِد الْقَارِئِيْن...
9ـ اخْتَصَر الْكَلَام وَابْحَث عَن مَا هُو مُفِيْد.
10ـ اسْتُخْدِم الابْتِسَامَات الْمَوْجُوْدَة فَهِي ذَات تَأْثِيْر قَوِي لَدَى بَعْض الْأَعْضَاء.. كَذَلِك حَاوَل مِن اسْتِخْدَام الْأَلْوَان فِي الْكِتَابَة حَتَّى تُبْعِد جَو الْمِلَل مِن قَارِئ مَوْضُوُعِك.
11ـ الْمُنْتَدَى يَقْرَأُه شَرَائِح مُخْتَلِفَة مِن الْبَشَر فِيْهِم أَطْفَال وَمُرَاهِقِين و كِبَار، مُعَاقَيْن وَمَرْضِى، دِيَانَات، جِنْسِيَّات، أَعْرَاق، مُخْتَلِفَة... حَاوَل الْانْتِبَاه إِلَى مَا تَقُوْلُه وَضَع هَذَا فِي ذِهْنِك حَتَّى لَا تَجْرَح مُعَاق وَتُسَاهِم فِي انْحِرَاف طِفْل.. وَتُثِير فَتَيْلَة الْنِّزَاع الْدِّيْنِي أَو الْقِبْلِي...
12ـ رَاقِب كَلَامُك جَيِّدَا، وَانْتَبِه لِكُل مَا تَقُوْلُه.
13ـ الْكُل يُتَوَقَّع مِنْك الْأَفْضَل عِنْد تَّسَجَيَلَك فِي الْمُنْتَدَى وَأَنْت مُطَالَب بِه لِوَضْع صُوْرَة جَيِّدَة عَنْك.. وَنَحْن نَرْغَب فِي رُؤْيَة إِبْدَاعَاتُك أَيْنَمَا كُتِبَت لِذَا حَاوَل بَذْل قُصَارَى جُهْدُك فِي أَي عَمَل تَقُوْم بِه.. لِأَنَّه يَعْكِس رُوْحِك بِالتَّأْكِيْد ..وَالْرَّسُوْل الْمُصْطَفَى عَلَيْه أَفَضَل الْصَّلاة وَالتَّسْلِيْم أَوْصَانَا قَائِلا فِي حَدِيْثَة " مَن عَمِل مِنْكُم عَمَلَا فَلْيُتْقِنْه " لِذَا حَاوَل الِاجْتِهَاد قُدِّر الْمُسْتَطَاع فِي إِبْرَاز مَوْهِبَتِك.
14ـ غَنِي عَن الْقَوْل أَن طَرِيْقَتُك فِي الْكِتَابَة لَفْظَة لَفْظَة تَعْكِس دِيْنِك وَتَرْبَيَتك وَمَبَادِئِك.. وَالْقَارِئِيْن الْمُحْتَرَمَيْن لَا يُمْكِنُهُم الْحُكْم عَلَيْك إِلَّا مَن أَسَّلْوَبَك.. فَاللَّه الْلَّه فِيْمَا تُكْتَب..
15ـ احْتِرَام الْجَمِيْع وَتَقْدِيْرِهِم، وَالْبُعْد عَن الْسِّبَاب وَالْشَّتِيْمَة.. لَهَا دَلَالَة وَاضِحَة عَلَى عُلُو أَخْلَاقَك.. وَنَبْل صِفَات مِن زَرْعِهِم فِيْك وَالْعَكْس كَذَلِك...
16ـ سِعَة صَدْرِك وَتَحَمُّلَك الْنَّقْد أَمَر مَطْلُوْب.. فَلَا تَمْتَعِض فَوْر رُؤْيَتِك نَقْد لَا يِعَجْبَك... بَل عَلَى الْعَكْس..الْمُع بِأَخْلاقِك وَأَرْقَى بِأهْدافِك فَوْق كُل تَصَرُّفَات طَائِشَة.. وَاجْعَل مِن رُدُوْدِك نَمُوْذَج أَعْلَى لِشَخْصِك..
17ـ كُن وَاثِقا مِن كَلَامِك وَنَاقِش الْنَّقْد بِصَدْر رَحِّب وَأَوْصَل حُجَّتِك بِأَرَق الْكَلِمَات وَأَعِطْرَهَا حَتَّى تُؤْثِر فِي نُفُوْس الْقَارِئِيْن وَتُحَرِّكُهُم نَحْو فِكَّرْتَك.. وَالْمَوْلَى عَز وَجَل أَوْصَى نَبِيِّه الْكَرِيْم بِالْصَّبْر عَلَى أَذَى الْكَلَام وَأَتْبَاع الْأُسْلُوب لَأُمَثِّل فِي الْحَجَّة وَالْمَوْعِظَة الْحَسَنَة.
18ـ لَا تَضَع بَيْنَك وَبَيْن الْآَخِرِين حَوَاجِز لَا وِّجُوْد لَهَا.. أَو تَضَع تَصَوَّرا عَنْهُم فِي خَيَالِك أَنْت فَقَط... مِن الْخَطَأ الَّذِي يَقَع فِيْه الْكَثِيْرُوْن، الاعْتِقَاد بِعَدَم أَهَمَيْتِهُم فِي الْمُنْتَدَى، وَيُدَلِّلُون عَلَى ذَلِك، بِعَدَم رَد الْمُشْرِفِيْن أَو زُمَلائِهِم عَلَيْهِم أَوَّلَا بِأَوَّل.. وَهَذَا خَطَأ فَادِح..!! لِأَن الْمُشْرِفِيْن لَدَيْهِم مَسْؤُوْلِيَّات كَثِيْرَة وَتَأَخِّرِهُم فِي الْرَّد لَيْس لَه صِلَة بِأَهَمّيَتِك.. فَقَد يَتَأَخَّر رَد الْأَعْضَاء عَلَى مَوْضُوْع مَا، لَكِنَّه لَا يَعْكِس أَبَدا مَوْقِعُك وَتَرْتيبِك.. فَالأعَضَاء مُخْتَلِفُوْا الاهْتِمَامَات وَالِهِوَايَات وَقَد لَا يَلْفِتَهُم مَا تَكْتُبُه.. لِذَا حَاوَل مُعَالَجَة الْأَمْر مَع نَفْسِك أَوَّلَا، وَابْحَث عَن الْعِلَّة فِي ذَاتِك قَبْل اتِّهَام الْآَخِرِين وَاكْتُب بِأُسْلُوب جَيِّد وَاخْتَار مَوْضُوْع مُنَاسِب ثُم انْظُر للنَتيجَة.
19ـ بَدَلَا مِن وَضْع نَفْسَك فِي مَوْقِف مُحَرَّج مَع الْأَعْضَاء الْآَخِرِين، لَا تَشْتَرِك فِي الْمَوَاضِيْع ذّات طَابِع الْشّد وَالْحِوَار الْمَضْغُوط وَأَنْت لَا تُجِيْد لُغَة الْحِوَار فِي هَكَذَا مَوَاضِيْع..
20ـ عِنْد كِتَابَتُك لْمَوْضُوْع مُعَيَّن حَدَّد نَوْعِه، وَتَحْت أَي مُنْتَدَى يَنْطَوِي.. فَلَا تَضَع مَوْضُوْع بَرَامِج فِي الْمُنْتَدَى الْعَام أَو تَهْنِئَة فِي مُنْتَدَى الْعَالَم الْمَرْأَة.. لِأَن مَوْضُوُعِك بِهَذِه الْطَّرِيْقَة لَن يَقْرَأ لِمَن وَجَّه إِلَيْه بَل سَيَكُوْن ضَائِعَا تَائِهَا رَيْثَمَا يَنْقُل..مِمَّا يُأَخِّر عَمَلِيَّة الْرَّد عَلَيْه وَمُنَاقشتِه .
/ . . \ . . / . .
ثامر الرخيص | |
|