تم قبوله في احد مستشفيات العاصمة

تفاعل المسئولين في إخبارية رفحاء مع رسالة بعثها احد فاعلي الخير يدعو فيها إلى نشر معانات احد المواطنين مع معاناته في عدم مقدرته على إيجاد سرير طبي لابنه المريض في احد المستشفيات المتخصصة بالمملكة حيث يقبع ابنه حديث الولادة بمستشفى رفحاء العام في حالة حرجة جراء تعرضه لإصابة خلقية تمثلت بانسداد المريء وثقب بالقلب .
إخبارية رفحاء وفور ورود الخبر إليها وتماشيا مع أخلاق المهنة وما يمليه عليها واجبها تجاه المجتمع توجهت ممثلة بإدارة الصحيفة إلى احد الأعيان بمدينة الرياض لعرض طلب المواطن عليه ومساعدته في إيجاد كرسي لهذه الحالة حيث قامت الصحيفة بالتوجه إلى الشيخ/ نايف بن حمدان الشريم حفظه الله والذي أبدى تجاوبه المباشر كما عهد عنه في حب عمل الخير وطلب ملف المريض بشكل عاجل ليتم تامين مطلبه .
إخبارية رفحاء اتصلت على والد الطفل لإبلاغه إرسال تقارير طفله حيث أبدى شكره العميق وامتنانه لهذا العمل . وأثناء ذالك ورده اتصال يفيد بقبول ابنه في مستشفى الأمير سعود بالرياض ويذكر المتصل أن المستشفى قام بإرسال فاكس القبول لمستشفى رفحاء العام . حيث توجه والد الطفل للمستشفى لإبلاغهم ومعرفة التفاصيل إلا انههم ابلغوه بعدم وصول فاكس لهم وان مكتب التنسيق الخاص باستقبال مثل تلك البلاغات غد انتهى عمله وأغلق مكتبه عليه قام والد الطفل بالاتصال على إخبارية رفحاء والتي قامت على الفور بإبلاغ مدير مستشفى رفحاء العام ومطالبته بمساعدة المذكور والذي أبدى تجاوب منقطع النظير لا نستغربه على مثل استأذنا العزيز الأستاذ عياد المعيلي حيث اصدر تعليماته بالبحث عن فاكس الحالة والذي تم إيجاده بمكتب التنسيق والوارد قبل ساعات من إغلاق المكتب بعدها قامت إدارة المستشفى بإجراءاتها النهائية لترحيل الحالة على وجه السرعة ومن المتوقع أن تصل صباح اليوم الثلاثاء مرفق مستشفى الأمير سعود بالرياض
والد الطفل قدم شكره لكل من سعى في تسريع إجراءات إيجاد سرير لابنه المريض وأبدى في الوقت نفسه استيائه من إهمال مكتب التنسيق بمستشفى رفحاء والذي ورد إليه فاكس القبول دون أن يلتفتوا إليه مما أخر إسعاف الحالة إلى وقت متأخر من الليل حيث أكد انه لولا تدخل إدارة المستشفى لما حصلنا على برقية القبول ولفاتنا الكرسي الشاغر هناك لاسيما أنهم حددوا وقت القبول ب24 ساعة فقط وإلا ذهب عليهم الكرسي
إخبارية رفحاء تتمنى لوالد الطفل ان يقر عينه بشفاء ابنه وان يعود سالما معافى
كذالك تجدد شكرها وامتنانها العميق لكل من الشيخ نايف بن حمدان الشريم والذي عرف عنه النخوة والمروءة ومد يد العون لطالبها على ما قدمه من تجاوب سريع وتبني لتلك الحالة
كما تشكر كل من الأستاذ عياد المعيلي ونائبه الأستاذ عبدالله الفرحان على تجاوبهم مع الحالة وعلى ما بذلوه من جهود وسعيهم الحثيث لخدمة المرضى والأهالي بما يستطيعون حيث تؤكد إخبارية رفحاء بان هذا غير مستغرب على أبناء هذه المحافظة
اخبارية رفحاء تنشر الخبر من باب شكر من قدموا المساعدة وتجاوبو مع مطالب الاخبارية
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل